الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

"ناصر الدين" يشيد ببطولة المرابطين في التصدي لمسيرة الأعلام

حجم الخط
عضو المكتب السياسي لـ
القدس -وكالة سند للأنباء

أشاد عضو المكتب السياسي لـ"حماس" هارون ناصرالدين، اليوم الاثنين، بتصدي المرابطين والمرابطات ووقوفهم صفا واحدا في الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس، والتصدي لمسيرة الأعلام.

وأشار ناصرالدين في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، إلى أن الاحتلال احتاج لثلاثة آلاف جندي، لتأمين اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، مضيفا أن "المظاهر التي أظهرها الاحتلال في القدس، كانت تهدف إلى الرد على تمريغ المقاومة لأنفه في معركة سيف القدس، إلى جانب رفع معنويات الصهاينة".

ولفت إلى أن المقاومة في الضفة كانت مشتعلة بالأمس، مثل أيام الانتفاضتين الأولى والثانية، مشددا على أن المقاومة لقنت العدو درسا لن ينساه في معركة سيف القدس، وسترد على انتهاكات الاحتلال بالقدس في الوقت الذي تختاره.

وأضاف "المقاومة تحلت بحكمة عالية عندما لم تُقدم على الدخول في صراع خطط له الاحتلال، لذلك هي من تحدد وقت وكيفية المعركة مثلما فعلت في سيف القدس".

وفرض الاحتلال الإسرائيلي إجراءات أمنية ضخمة أمس الأحد، بهدف تأمين مسيرة الأعلام الاستيطانية، وذلك في المناسبة العبرية المعروفة بيوم "توحيد القدس"؛ ما يكشف مزاعم سيادته على المدينة المقدسة.

وحشدت سلطات الاحتلال قوات عسكرية كبيرة لتأمين المسيرة، التي لم تستغرق ساعات، في محاولة لإظهار السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، واستدعت ثلاث سرايا من وحدات الاحتياط بالجيش، إلى جانب وضع مجمل قوات الاحتياط في حالة تأهب فورية.

ودفعت الحشود المقدسية التي تصدت للاحتلال والمستوطنين، إلى خلق حالة من الرعب في أوساط صناع القرار لدى الاحتلال، ما جعلهم يقررون مشاركة مئات العناصر الأمنية من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الشاباك في الإجراءات الأمنية لتأمين المسيرة الاستيطانية.

ووضع الاحتلال الإسرائيلي كافة التشكيلات العسكرية والأمنية على أهبة الاستعداد، ورفع حالة الطوارئ إلى الدرجة الرابعة، وهي الدرجة التي تسبق حالة الحرب.

وأمس الأحد، شهد المسجد الأقصى ومحيطه توترًا شديدًا، نتيجة اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال ومئات المستوطنين لباحاته، رافقها فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين واعتداءات وحشية ضدهم واعتقالات في صفوفهم.

وأُصيب 225 مواطنًا فلسطينيًا، أمس الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي والمطاطي، خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، فيما اعتُقل أكثر من 56؛ بينهم أطفالٌ وسيدات.

وتراقص المستوطنون خلال الاقتحامات، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، وعند السور الشرقي لـ "الأقصى" أدى العشرات منهم طقوس "السجود الملحمي" لأول مرة، ورددوا الصلوات علانيةً.