طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، العمل الجاد لإنقاذ حياة الأسير المريض موسى صوفان (47 عامًا) من مدينة طولكرم.

وقال "أبو بكر"، إن الأسير صوفان من الحالات المرضية الصعبة في السجون، ويعاني منذ عام 2017 من ورم سرطاني في الرئة، ووضعه صعب وفي تراجع مستمر.

وأضاف: "دائمًا ما يتم الحديث مع الأسير عن ضرورة استئصال الرئة بالكامل، دون التعامل معه على أسس طبيبة، وعدم إخضاعه للفحوصات اللازمة لمعاينة وتشخيص الوضع الحالي له، ولا يقدم له إلا بعض المسكنات".

وأوضح أن "الاحتلال تعامل بطريقة لا أخلاقية ولا إنسانية مع حالة الاسير صوفان، لا سيما بالحديث عن استئصال الرئة سابقًا، وإبلاغه مؤخرًا بضرورة إعطائه جلسات من العلاج الكيماوي".

واعتبر رئيس شؤون الأسرى أن ذبك "يدلل على أن إدارة السجون ترتكب جريمة طبية بحق الأسير موسى صوفان، وتتعامل معه على أسس المزاجية والتوقعات".

وحمل، المنظومة الدولية بكل أشكالها ومسمياتها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير صوفان وكافة الأسرى المرضى، داعيًا للتحرك الفوري لوقف الجرائم الطبية داخل السجون والمعتقلات.

ويعتقل الاحتلال الأسير "صوفان" منذ 26 أيار/ مايو 2003، وهو يقضي حكمًا بالسجن المؤبد إضافة إلى 5 سنوات، بتهمة قتل مستوطن.

وتعرض الأسير للعزل انفراديًا في الزنازين لمدة 3 سنوات متتالية، وهو شقيقين الأسيرين: محمد؛ محكوم بالسجن 18 عامًا، وعدنان؛ محكوم بالمؤبد.