الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

وقفة للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء المحتجزة في رام الله

حجم الخط
وقفة برام الله
رام الله-وكالة سند للأنباء

نظمت عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم والحملة الشعبية لاستعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين من ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، وقفة في مدينة رام الله مطالبين باستعادة الجثامين.

وشارك المئات من الفلسطينيين بالوقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، اليوم السبت، وسط هتافات مطالبة بالتحرك لاستعادة جثامين الشهداء.

وقالت فاطمة منصور، عمة الشهيد المحتجز جثمانه محمود احميدان من بدّو شمال غرب القدس، إن هذه الحملة ليست بالجديدة، لكنها حملة قديمة متجددة باستراتيجيات قانونية وإعلامية وسياسية جديدة.

وأشارت "منصور"، إلى أن عوائل الشهداء تقاتل على كافة المستويات من أجل استعادة جثامين أبنائهم الشهداء وإيوائهم ودفنهم في قبور معلومة لأهاليهم.

وبيّنت أن هذه القضية تتطلب من الكل الفلسطيني أن يتحرك بشكل فعلي وقوي؛ من أجل تفعيل هذه القضية في كافة المحافل الدولية والمحلية.

ونوهت "منصور"، إلى أن الحملة أطلقت حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وانطلقت من وسم "بدنا ولادنا"، حيث أن هذه العائلات تتمنى أن ترى أبناءها وتضمهم وتعرف أماكن دفنهم.

واحتجاز جثامين الشهداء هي سياسة لقهر العائلات الفلسطينية إذ تسحب قوات الاحتلال جثامين الشهداء أو الأسرى الذين يستشهدون داخل السجون وتحتفظ بهم داخل الثلاجات أو فيما يعرف بـ"مقابر الأرقام"، وترفض تسليمهم لذويهم لتشييعهم ودفنهم.

ومنذ تشرين أول عام 2015، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي جثامين 105 شهداء في الثلاجات، إلى جانب 256 شهيدًا في مقابر الأرقام، من بينهم 9 أطفال و3 شهيدات و8 أسرى أمضوا سنوات مختلفة في سجون الاحتلال، أقدمهم الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.

وأقر الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر 2021، سياسة عدم تسليم جثامين منفذي العمليات الفدائية بغض النظر عن نتائج العملية أو عن الانتماء الفصائلي للشهيد.