اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم السبت، على ضرورة تكثيف جهود حماية الممرات البحرية الدولية وإيجاد حل لأزمة خزان "صافر" النفطي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بين "السيسي" و"العليمي" الذي يزور القاهرة حاليا، وفق بيان للرئاسة المصرية.

و"صافر" سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو بميناء بمدنية الحديدة غربي اليمن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

ولم تخضع السفينة لصيانة منذ 2015، ما دفع الأمم المتحدة لوضع خطة تصدٍ لخطر انسكاب نفطي من الخزان العائم تنتظر التنفيذ واستكمال التمويل.

وقال "السيسي" خلال المؤتمر، إنه يدعم كافة جهود تحقيق السلام في اليمن، ونرحب بالتمديد الأممي للهدنة في 2 يونيو/ حزيران الجاري ولمدة شهرين.

وأضاف أنه تم الاتفاق على ضرورة تضافر كافة الجهود وتكثيف العمل المشترك، لحماية أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، والخليج العربي.

بدوره، قال العليمي في المؤتمر، إنه تم التشاور بشأن جهود تحسين الأوضاع وتوحيد مؤسستي الجيش والأمن وما تتطلبه هذه الإصلاحات من إسناد ودعم من مصر.

وأشار إلى أنه بحث مع السيسي التعاون في قطاعات بينها إعادة الإعمار، والمخاطر المحدقة بسلامة الملاحة الدولية مع زيادة الأنشطة العدائية، عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وأوضح أنه بحث تداعيات انهيار الناقلة "صافر" من كارثة بيئية، ستشمل اليمن ومصر وكافة الدول المطلة على البحر الأحمر.

وبدأ العليمي زيارة للقاهرة الجمعة الماضية، في ثالث محطات جولته التي بدأت الأسبوع الماضي بالكويت ثم البحرين وتختتم بقطر.