طالب اليمن، مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة خاصة لمناقشة أزمة خزان "صافر العائم"، تفادياً لوقوع كارثة بيئية تهدد الإقليم.
جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي في وقت متأخر مساء أمس ةلجمعة، إلى رئيس المجلس الحالي وفق وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
وناشد "الحضرمي" مجلس الأمن بـ"الاضطلاع بمسؤولياته وبحث القضية في جلسة خاصة، لإلزام الحوثيين بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة دون قيد أو شرط، تفاديا لوقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئة في الإقليم والعالم".
وطالب مجلس الأمن "بفصل قضية خزان النفط العائم (صافر) عن بقية القضايا والتدابير المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، باعتبارها قضية ملحة".
ويمثل الخزان، الذي يحوي 150 ألف طن من النفط، كارثة إنسانية وبيئية على البحر الأحمر، حال حدوث أي تسرب منه.
وتقول الحكومة اليمنية، إن جماعة الحوثي ترفض منذ 5 سنوات السماح لفريق أممي بصيانة الخزان، وهو ما تنفيه الأخيرة.
ويبلغ وزن ناقلة "خزان صافر" 4 آلاف و9 طن متر، وسميت بذلك نسبة إلى الموقع الذي تم اكتشاف النفط فيه أول مرة باليمن.