الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

قيادي في "حماس" يدعو لشد الرحال "للأقصى"

حجم الخط
القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة.jpeg
طوباس - وكالة سند للأنباء

دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مصطفى أبو عرة، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وإحياء فجر الجمعة والرباط في المسجد والاعتكاف في باحاته، وعدم إعطاء أي فرصة أو مجال للاحتلال للتفرد فيه.

وقال "أبو عرة" في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف في كل زمان.

وأكد أن "الرباط في الأقصى وشد الرحال إليه، من أوجب الواجبات على كل قادر على الذهاب للمسجد والرباط فيه".

وشدد على ضرورة "تثبيت قدسية المكان وإسلاميته، وذلك في ظل محاولات التهويد لبيت المقدس وتفريغ أهله منه".

وأشار إلى أن الاحتلال ومستوطنيه يريدون الاستفراد بالمسجد الأقصى، والعبث بالمقدسات ومحاولة تثبيت معادلة التقسيم المكاني والزماني للمسجد، كما حصل في المسجد الإبراهيمي بالخليل.

وأوضح أبو عرة أن كل محاولات الإبعاد عن المسجد الأقصى سواء لأهل القدس أو للمرابطين فيه من خارج المدينة، "محاولات عبثية لن تفلح في ثني المسلمين عن التمسك بمقدساتهم والدفاع عنها".

وبيّن القيادي في حركة "حماس"، مصطفى أبو عرة، أن "المسلمين اليوم مطالبون بالدفاع عن أقصاهم حتى الرمق الأخير، وحتى آخر نفس يتنفسه مرابط في المسجد الأقصى المبارك".

وانطلقت دعوات مقدسية وشبابية للحشد والمشاركة في حملة الفجر والجمعة القادمة في المسجد الأقصى، نصرة للمبعدين عن المسجد.

وأكدت الدعوات ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.

وأوضحت أن الجمعة القادمة ستحمل عنوان "مرابطون رغم الإبعاد"، نصرة لقضية المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك.

ويواصل الاحتلال استهدافه للمقدسين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية.

وتتواصل الدعوات والحملات لإحياء "الفجر العظيم" وصلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، لمواجهة مخططات الاحتلال.

وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.