هبطت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بأكثر من دولارين، مع اتساع مخاوف تقلص الطلب العالمي على الخام، وبروز مؤشرات على عودة الصين لفرض قيود مرتبطة بجائحة "كورونا"، وتعثر النمو في الولايات المتحدة جراء تسارع التضخم.

وتراجعت عقود خام برنت القياسي لبحر الشمال، بحلول الساعة 10:00 بتوقيت فلسطين، تسليم آب/أغسطس، 2.02 دولار أو بنسبة 1.66%، إلى 119.99 دولار للبرميل.

ونزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.06 دولار أو بنسبة 1.71%، إلى 118.61 دولار للبرميل.

والأسبوع الماضي، سجلت أسعار الخام ارتفاعاً بنحو 1%، في خامس مكسب أسبوعي على التوالي، بدفع عوامل تتعلق بشح المعروض وتخفيف قيود كورونا في الصين.

وصدرت تحذيرات مطلع هذا الأسبوع من تفش واسع للجائحة في مدن صينية كبرى، ما أحبط الآمال بزيادة الطلب.

وأظهرت بيانات أمريكية صدرت الجمعة الماضية، تسارع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 41 عاماً، على الأسواق، إذ عززت التوقعات بحدوث ركود تضخمي "تضخم مرتفع مع تباطؤ في النمو".

وبعد بيانات التضخم، أعادت الأسواق تقييم المسار المحتمل للاحتياطي الفدرالي "البنك المركزي الأميركي"، إذ باتت لا تستبعد رفع الفائدة بـ75 نقطة أساس "0.75%"، بدلاً من 50 نقطة.

ومن المنتظر أن يبدأ صانعي السياسات في الاحتياطي الفدرالي اجتماعاً، غداً الثلاثاء، ويستمر يومين، يصدر في ختامها قرار البنك بخصوص أسعار الفائدة.