دعت المرابطة المقدسية خديجة خويص، الجميع إلى مواصلة نصرة المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك ودعمهم وإسنادهم، ورفض قضية الإبعاد.
وقالت "خويص"، المبعدة عن المسجد الأقصى، في تصريح صحفي، إن جمعة نصرة المبعدين لا ينبغي أن تقتصر على الصلاة داخل المسجد الأقصى وساحاته، وإنما نصرة لهم على أبوابه أيضا في كل الأوقات.
وعدت جمعة "مرابطون رغم الإبعاد" يوم غد، خطوة في الاتجاه الصحيح لتفعيل القضية وإظهارها، وإن كانت متأخرة.
وقالت "تقريبا منذ عام 2011 ونحن نبعد عن المسجد الأقصى المبارك الأشهر تلو الأشهر، حتى امتدت فترات الإبعاد مجتمعة إلى ثمانية سنوات".
وأوضحت "خويص" أن هذا الإبعاد الظالم يحرمنا من أداء أبسط حقوقنا في المسجد الأقصى المبارك.
ودعت إلى نصرة المبعدين داخل المسجد الأقصى في جمعة غد، ونصرتهم بالصلاة والرباط معهم على أبواب المسجد الأقصى في كل الأوقات التي يتواجدون فيها.
و"خويص" مبعدة حاليا عن المسجد الأقصى ستة أشهر منذ بداية فبراير الماضي، وهي أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لعدة شهور، ومنعت من السفر مرات أخرى.
ويواصل الاحتلال استهدافه للمقدسين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية.