طالبت الهيئة الدولية "حشد" المجتمع الدولي، بإنهاء قضية اللجوء الفلسطيني التي تشكل أكبر قضية لجوء عالمي.

وأكدت في بيان، وصل "وكالة سند للأنباء"، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين والذي يصادف 20 حزيران/ يونيو، أهمية هذه المناسبة، في ظل استمرار قضية اللجوء الفلسطينية منذ العام 1948 دونما أي حل.

وشددت على ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها، بفعل جرائم التهجير المنظمة والممنهجة والتي لا يزال يمارسها الاحتلال الإسرائيلي حتى تاريخنا الحالي.

وأوضحت "حشد" أن اللاجئين الفلسطينيين يمثلون واقعًا مأساويًا في مخيمات غير صالحة للسكن وبأعداد مرتفعة، إضافة لارتفاع نسب البطالة والفقر وصعوبة التنقل.

وأشارت سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى أن عدد اللاجئين المسجلين وذلك في ديسمبر/كانون أول 2021، 6.4 مليون لاجئ فلسطيني.

ولفتت "حشد" إلى إن قضية اللجوء العالمي هي قضية مترابطة مع قضية اللاجئ الفلسطيني باعتبارها أكبر قضية عالمية، مؤكدة أن هذه الحقوق لا تسقط بالتقادم.

ودعت المجتمع الدولي للقيام بالإجراءات الدولية لضمان الاستجابة لمطالب وحقوق اللاجئين والنازحين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وفي بلدان الشتات.

وحملت "حشد" المجتمع الدولي مسئولية التقاعس عن إيجاد حلول عملية لقضية اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، خاصة في ضوء وضوح القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية المتعلقة بهم.

ورفضت مشاريع تصفية قضية اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، وكافة الحلول التي تقوض قواعد القانون الدولي ذات الصلة، مجددة موقفها الرافض لكل محاولات تقويض عمل منظمة "أونروا".