دعت حركة حماس، اليوم الإثنين، الجامعات حول العالم إلى مقاطعة الجامعات الإسرائيلية ورفض التعاون معها لتورّطها في سياسة الاحتلال الاستيطانية.

وأدان المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، قرار ما تسمى لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية الاعتراف بكلية مستوطنة "أريئيل" كجامعة ضمن عضويتها.

وعد القانون القرار "تكريسًا مفضوحًا لسياسة الاحتلال الاستيطانية والتهويدية، وتعدّيًا سافرًا على أرضنا الفلسطينية، لن يمنحهم شرعية على شبر منها".

وأضاف أنه "يعدّ تواطؤاً من منظومة التعليم الصهيونية في مسلسل تصعيد الاستيطان وسرقة الأراضي الفلسطينية، وانتهاكًا لكل القوانين والمواثيق الدولية المندّدة والرّافضة للتوسّع الاستيطاني على حساب أرضنا".

وأمس الأحد، صادقت ما تسمى لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية بشكل رسمي على انضمام جامعة "أريئيل"، المقامة في مستوطنة "أريئيل" بالضفة الغربية، إلى لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية.

والقرار الذي اتخذته لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية يأتي خلافًا لموقف اللجنة السابق الذي كان يعارض الاعتراف بالجامعة خشية من المقاطعة الأكاديمية لأنها مقامة على أراض محتلة وفق تصنيف القانون الدولي.

ورحبت وزير التعليم في حكومة الاحتلال، يفعات شاشا بيطون، بهذه الخطوة، واعتبرت أنها "عادلة ومهمة للغاية"، وادعت أن "جامعة أريئيل هي جامعة يعمل فيها باحثون ممتازون".

وأقيمت مستوطنة "أريئيل"، على أراضي مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية عام 1978.

وفي عام 1982 أقيمت في المستوطنة كلية صغيرة، ثم حصلت عام 2012 على الاعتراف بها كجامعة، وهي تضم حاليا نحو 16 ألف طالب وطالبة.