دعت منظمة " "AMP" أمريكيون مسلمون لأجل فلسطين"، أبناء الجاليات العربية والفلسطينية، إلى مقاطعة شراء التمور الإسرائيلية التي تباع في الأسواق الأمريكية، مع حلول شهر رمضان المبارك.
ونادت المنظمة على موقعها الرسمي، بعدم الشراء أو التعامل مع التمور الإسرائيلية التي تباع في الأسواق الأمريكية، والتي تسوّق معظمها على أنها منتجات فلسطينية.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة الشركات الإسرائيلية حربها ضد المنتجات الفلسطينية في الأسواق الأمريكية، عبر تسويق منتجات إسرائيلية مزروعة في مستوطنات غير شرعية، وخاصة التمور التي تلقى رواجًا كبيرًا في شهر رمضان.
وقالت إن ذلك يسهم في تطوير المشاريع الزراعية الاستيطانية، وفي الوقت نفسه ضرب الإنتاج الفلسطيني الذي تعتمد عليه مئات الأسر الفلسطينية، ويعتبر أحد أبرز الاستثمارات الوطنية الواعدة في منطقة أريحا والأغوار.
وحثت المنظمة، أبناء الجالية على دعم المنتجات الفلسطينية الموثوق منها للمساهمة في دعم المزارعين الفلسطينيين والمنتجات الفلسطينية التي تثق بها الكثير من الأسواق العالمية، نظرًا لجودتها وآليات إنتاجها حسب المواصفات العالمية.