قالت وزارة التربية والتعليم، إن الاحتلال الإسرائيلي يُواصل إجراءاته القمعية الممنهجة ضد الأطفال والطلبة القاصرين، خاصةً في القدس.
وشددت التربية في تصريح لها اليوم الخميس، على أن هذه الممارسات "جرائم نكراء ومتواصلة بحق الطفولة الفلسطينية.
وأردفت: "هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا بحق المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية، لا سيما اتفاقية حقوق الطفل، وتحديدًا المادة 16 منها".
وتنص المادة 16 على أنه "لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته، ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته".
وأكدت الوزارة أن مشهد اعتقال الطفل محمد عليان من بلدة العيساوية واستدعائه للتحقيق "يندى له الجبين ويعكس وحشية المحتل واستهدافه الصارخ لكافة الحقوق والمواثيق والقيم الإنسانية".
وأشارت إلى أن آثارًا نفسية قاسية تتركها عمليات اعتقال الأطفال واحتجازهم في ظل ظروف صحية سيئة.
وأفادت بأن "تمادي الاحتلال بانتهاكاته بحق الأطفال، يأتي نتيجة للصمت الدولي المطبق تجاه هذه الممارسات الإجرامية".
وجددت مطالبتها لكافة المؤسسات المحلية والدولية الحقوقية والإنسانية والإعلامية، الوقوف عند مسؤوليتها ولجم انتهاكات الاحتلال ومحاسبته على جرائمه المتصاعدة بحق الأطفال والأسرة التربوية.