أدانت الجبهة الديمقراطية، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، على أسرة الشهيد علي حرب في سلفيت، واعتقال ثلاثة من أقاربه.
وأضافت الديمقراطية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن الهدف من اعتقال نعيم حرب وابنه فراس وابن أخيه زيد ، يأتي في محاولة من الاحتلال لإرهاب العائلة ومنعها من استكمال الشكوى التي تقدمت بها ضد المستوطن وقوات الاحتلال التي كانت في حمايته.
وشددت الديمقراطية، على أن جرائم الاحتلال اليومية وآخرها جريمة اغتيال الشهيد علي حرب ، لن تمر ولن تجعل الشباب والشعب الفلسطيني يستكين.
وأكدت، أن مشاركة الآلاف في تشييع الشهيد علي هو بمثابة رسالة قوية للاحتلال وعصابات المستوطنين وحكومة الاحتلال ، بأن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لدماء الشهداء.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية اسكاكا، فجر اليوم الأحد، واعتقلت المواطن نعيم حرب (55 عاما) عم الشهيد علي حرب، ونجله فراس (25 عاما)، والشاب زيد حسام حرب (24 عاما)، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
واستشهد الشاب علي حسن حرب (28 عامًا)، الثلاثاء الماضي، بعد طعنه مباشرة في القلب بسكين مستوطن، أثناء تصديه لهجوم المستوطنين في منطقة اسكاكا قضاء سلفيت.