أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، رفضها محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسجيل ملكية أراضٍ فلسطينية وقفية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى بمدينة القدس باسم مستوطنين.
وقال المتحدّث باسم حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن هذه المحاولات "تعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، وسرقة في وضح النهار لأراضي الوقف الإسلامي، وتهويدًا لمساحات واسعة، تبلغ نحو 350 دونمًا".
وأضاف: "نجدّد رفضنا لكلّ الأساليب الاحتلالية في فرض أمر واقع فيهما، عبر تشريع قوانين باطلة، لن تفلح في طمس المعالم وتغيير حقائق التاريخ".
ودعا حمادة إلى "رفض كل تلك الإجراءات وإدانتها والتصدّي لها بكل الوسائل".
وقالت صحيفة هآرتس، أمس الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية بدأت بتسجيل "عقود ملكية أراضٍ"، لأشخاص يهود، قرب المسجد الأقصى.
وذكرت "هآرتس" أن وزارة القضاء بدأت يوم الخميس الماضي، عملية تسجيل ملكية الأراضي المجاورة للمسجد الأقصى.
وتبلغ مساحة الأراض المذكورة، نحو 350 دونما وهي مملوكة للأوقاف الإسلامية، وتقع بين المقبرة اليهودية وبين سور البلدة القديمة جنوب المسجد الأقصى.
وقالت اللجنة الرئاسية العليا لتابعة شؤون الكنائس في فلسطين: "إن هذه الخطوات تشكل تصعيدًا إسرائيليا ينسف المساعي الإقليمية والدولية لإحلال السلام، ويقود المنطقة إلى الاشتعال".