قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، إن ما يخطط للقدس وخاصة البلدة القديمة في غاية الخطورة.
وبيّن "حنا" في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن "مخطط التسوية المزمع تطبيقه هدفه نزع ملكيات الفلسطينيين عن محيط المسجد الأقصى وداخل البلدة القديمة خلال العامين المقبلين".
وأكد أن مخطط الاحتلال يندرج في إطار مسلسل السياسات والممارسات الاحتلالية في القدس، داعيًا إلى "التعاطي بمزيد من الوعي والحكمة والمسؤولية مع الإجراءات الاحتلالية اللا قانونية واللا شرعية".
وشدد المطران عطا الله، على أن "القدس مدينة محتلة، وأن ما تقوم به السلطات الاحتلالية في القدس سياسات باطلة غير شرعية وغير قانونية ولا يجوز التعاطي معها بأي شكل من الأشكال".
وأردف: "القدس في خطر كبير وأبناء القدس هم في الميدان يقفون في الخطوط الأمامية دفاعًا عن مدينتهم وعن مقدساتهم. ونتمنى حدوث صحوة للكثيرين من أبناء الأمة لإدراك خطورة ما تتعرض له مدينة القدس".
ونبه المطران حنا إلى أن "خسارة القدس هي ليست خسارة للفلسطينيين لوحدهم بل هي خسارة للأمة العربية كلها وللأحرار في مشارق الأرض ومغاربها".