قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، إن القرارات التي تتخذ في البيت الأبيض ضد المنطقة العربية تدلل على أن العرب ليسوا هم أصحاب القرار.
خلال ذلك؛ لقائه عددًا من الإعلاميين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء.
ورأى حنا، أن العرب يعدون أدوات تنفيذية فقط لتمرير هذه القرارات والصفقات والأجندات المشبوهة، في إشارة إلى "صفقة القرن".
وتعتزم الإدارة الأمريكية إطلاق الشق الاقتصادي من الصفقة، في 25 من الشهر الجاري بورشة اقتصادية في البحرين.
وتساءل المطران حنان "وكيف يمكن لعاصمة عربية أن تستضيف مؤتمرًا هادفًا إلى تصفية القضية وتمرير صفقة القرن".
وطالب المطران حنا دولة البحرين بإلغاء قرار عقد هذا المؤتمر في أراضيها.
ودعا، الدول العربية للامتناع عن المشاركة في أعمال هذا المؤتمر المشبوه، وذلك ردًا على مواقف ترمب المعادية لشعبنا وأمتنا، وعلى تصريحات سفراءه ومنهم فريدمان.
وقال حنا، إن تصريحات السفير الأمريكي ديفيد فريدمان غير مسؤولة، وتدل على أنه يمثل كافة المصالح الاحتلالية العنصرية.
ورأى، أن فريدمان أماط اللثام وكشف الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية في منطقتنا، وهي سياسة منحازة بشكل كلي للاحتلال
وتابع "لم نفاجئ من تصريحات فريدمان، ولم نفاجئ من تصريحات رئيسه ترمب ومواقفه العدائية تجاه شعبنا، ولكن أين هم العرب من كل ما يحدث".
ودعا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس؛ لاتخاذ قرارات أكبر عملية ضد الإدارة الأمريكية الحالية، وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات الرفض والتحفظ.
وقال، حنا "لم يعد كافيًا الاكتفاء بإصدار بيانات التحفظ والرفض لما يصدر من تصريحات عن ترمب وسفرائه".
وأضاف "لكن يبدو أن بعض العرب ليسوا هم أصحاب القرار، بل تتخذ القرارات في البيت الأبيض، أما هم فيعتبرون أدوات تنفيذية لتمرير هذه القرارات والصفقات والأجندات المشبوهة".