حماس عدت العملية رسالة بليغة للاحتلال

محدث بالفيديو والصور استشهاد المنفذين.. مقتل جندي إسرائيلي بعملية مزدوجة جنوب بيت لحم

حجم الخط
الشهيدان منفذا العملية
الخليل- وكالة سند للأنباء

قُتل جندي إسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، في عملية إطلاق مزودجة نفذها فلسطينيان قبل أن يرتقيا برصاص الاحتلال قرب مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني شمالي الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأفاد "الإسعاف الإسرائيلي"، بمقتل "حارس أمن" داخل مجمع "رامي ليفي"، قبل أن يُعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على المنفذين واستشهادهما.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد محمود يوسف محمد عابد (٢٣ عاماً) من حلحول و مالك إبراهيم عبد الجبار سالم (٢٣ عاماً)،من طولكرم برصاص الاحتلال، جنوب بيت لحم.

IMG-20250710-WA0417.jpg
 

وأظهرت تسجيلات مصورة لحظة تنفيذ العملية وإطلاق النار على المنفذين.

 

من جانبها، ووصفت القناة 12 الإسرائيلية، العملية بأنها "مزدوجة"، مشيرة إلى أنّ المنفذين طعنا "حارس الأمن" وسيطرا على سلاحه وأطلقا النار منه، مما أدى لمقتله على الفور.

IMG-20250710-WA0213.jpg

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ الحارس، الذي قُتل في عملية الطعن في "عتصيون" هو جندي احتياط في الجيش.

وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال، مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة وسط عملية تفتيش واسعة ونشر للحواجز وتنكيل بالمواطنين.

 

حماس: العملية رسالة بليغة للاحتلال

وقالت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" أن بطولات شعبنا في الضفة الغربية ورسائله البليغة للاحتلال تتواصل حيث يطلّ علينا أبطال الخليل بعملية طعنٍ وإطلاقِ نارٍ بطولية عند مفرق مستوطنات "غوش عتصيون" شمال الخليل، وذلك بعد ساعاتٍ من عملية طعنٍ وقعت في بلدة رمانة غرب جنين.

ونعت حماس الشهيدين منفذَي العملية، مؤكدة أنّ هذه العملية تأتي في سياق الردّ المشروع على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقّ شعبنا الفلسطيني، وفي ظل استمرار المجازر والاغتيالات والاعتداءات الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال والمستوطنين.

واكدت على أن ّ شعبنا ومقاومته لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام هذا الإجرام المتواصل، وسيواصلان مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة حتى دحره واستعادة حقوقنا الوطنية.

ودعت حماس الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كلّ الميادين، وإرباك منظومتهم الأمنية، وإفشال مخططاتهم العدوانية.

وتأتي هذه العملية، في وقتٍ تتعرض الضفة الغربية لاعتداءات وتضييقات متصاعدة، من جيش الاحتلال والمستوطنين، إذ وثقت هيئة مقاومة "الجدار والاستيطان" 11280 اعتداءً إسرائيليًا في النصف الأول من العام 2025.