الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"لن تُحقق أي اختراق سياسي"..

خاص عزيز دويك: زيارة "بايدن" تدعم الاحتلال وتعزز وجوده وشعبنا يرفضها

حجم الخط
عزيز دويك
الخليل - وكالة سند للأنباء

قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقررة اليوم الأربعاء للشرق الأوسط، تهدف لتعزيز وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين المحتلة، ودعمه بلا تحفظ.

وأكد "دويك" لـ "وكالة سند للأنباء" أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يرفض التعامل مع هذه الزيارة ومخرجاتها، لأنها "منحازة" منذ البداية لإسرائيل على حساب الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.

وأشار إلى أن هذه الزيارة لن تُحقق أي اختراقٍ سياسي لمصلحة القضية الفلسطينية، إنما لتمكين إسرائيل، خاصة في ظل تسارع التطبيع العربي معها، وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني، وزيادة وتيرة الاستيطان، وتصاعد التهويد في مدينة القدس.

ويعتقد "دويك" أن من أهداف الزيارة الرئيسية، إنشاء تحالف شرق أوسطي جديد، على غرار حلف (الناتو)، عبر هدر ثروات الدول العربية المطبعة لإرضاء الاحتلال وتمكينه، وهذا ما تريده أمريكا في المنطقة.

وعدّ كل من يتعامل مع زيارة "بايدن" بإيجابية "مخطئًا" بحق الشعب الفلسطيني الذي يُعاني الظلم في أرضه وحقوقه ومقدساته.

ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي، مساء اليوم زيارة للشرق الأوسط تستمر حتى الـ 16 من تموز/ يوليو الجاري، يستهلها بإسرائيل، ثم الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يقلع مباشرة من تل أبيب إلى السعودية.

ويعتبر لقاء "بايدن" مع نظيره الفلسطيني أعلى مستوى من الاتصال المباشر بين الطرفين، منذ أن اتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب سياسية متشددة تجاه الفلسطينيين عند توليه الحكم عام 2017.

وتريد السلطة الفلسطينية من الولايات المتحدة عدة مطالب، أهمها رفع منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس، وكبح التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة.

لكن تبعًا لمصادر دولية وإسرائيلية فإن الملفات التي سيتناولها "بايدن" في زيارته الأولى للمنطقة، تتمثل أبرزها بتوسيع نطاق التطبيع العربي مع إسرائيل، وتوقيع اتفاق أمريكي إسرائيلي مشترك يشمل القضايا الأمنية والاقتصادية، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.

كما سيحضر الملف النووي الإيراني بقوة على الطاولة خلال الزيارة، فمن المرجح أن يتم مناقشة أفضل الوسائل التي يُمكن بها منع طهران من تطوير وامتلاك سلاح نووي، والذي تعتبره إسرائيل ودول عربية خطرًا عليها، ما يعني أن إنشاء تحالف بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة لمواجهة إيران، وارد.