دعا ناشط فلسطيني في مواجهة الاستيطان إلى "عدم الاستسلام" أمام مخططات المستوطنين وأفعالهم "الاستفزازية"، والتي توجت أمس الأربعاء بإقامة بؤر استيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، لـ "وكالة سند للأنباء"، اليوم الخميس، إن ما جرى بالأمس "عمل منظم لبناء مستوطنات جديدة بغطاء حكومي إسرائيلي".

ونوه دغلس إلى أن "هذا مؤشر على مزيد من الأطماع الإسرائيلية بابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية".

وأضاف: "وجود مستوطنة أو بؤرة استيطانية، يسبب إزعاجًا للبلدات الفلسطينية".

ولفت النظر إلى أن "بؤرة حومش المخلاة لوحدها تسبب إزعاجًا لنحو 35 ألف فلسطيني يقطنون في برقة شمالي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وعدة بلدات مجاورة لها".

وشدد الناشط الفلسطيني، على ضرورة "إفشال" تلك المخططات وعدم الاستسلام أمام تلك الأطماع، "والتي تستهدف تفريغ الأرض من المواطنين، وجلب مزيد من المستوطنين".

ويوم 11 يوليو/ تموز الجاري، كشف موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن حركة "نحالا" الاستيطانية، تستعد لإقامة ما لا يقل عن 28 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

ومنذ بداية العام الجاري، نفذ المستوطنون 290 هجوما على فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، 230 منها تسببت في أضرار بالممتلكات، و60 منها أوقعت إصابات بين المواطنين، وفق معطيات للأمم المتحدة.