شيّع مئات الفلسطينيين في محافظة نابلس، ظهر اليوم الأحد، الشهيدين محمد بشار عزيزي، وعبد الرحمن جمال صبح، اللذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الإسرائيلي فجرا.
وانطلق موكب الشهيدين من أمام مستشفى رفيديا، وجاب المشيعون شوارع المدينة ومخيمها، منددين بجرائم الاحتلال، وسط دعوات غاضبة تطالب بالانتقام، لمواصلة النضال.
وألقت عائلتهما نظرة الوداع الأخيرة على جثمانهما، قبل أن يُقيم المشيعون صلاة الجنازة عليها، في ميدان الشهداء، ووريا الثرى في مقبرة في المقبرة الشرقية والغربية.
وارتقى الشهيدان محمد العزيزي (22 عامًا) وعبود صبح (29 عامًا) فجر اليوم، برصاص الاحتلال، خلال عملية عسكرية إسرائيلية بالبلدة القديمة في نابلس هي الأوسع منذ سنوات، وأصيب فيها تسعة آخرون، أحدهم في حالة خطرة.
ولاحقًا أُعلن الإضراب الشامل في مدينة نابلس حدادًا على أرواح الشهداء "العزيزي" و"صبح"، فيما أصدرت جامعة النجاح الوطنية بيانًا للتعزية بالشهداء، بالإضافة إلى تعليق عملها للطلبة والعاملين.