دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشعب الفلسطيني للحشد والمشاركة في فجر وجمعة "القدس عربية إسلامية"، حماية للمسجد الأقصى المبارك، وتأكيدًا على عروبة وإسلامية القدس.

وطالبت حركة "حماس" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، الجماهير الفلسطينية، بشد الرحال إلى المسجد الأقصى تأكيدًا على عروبة القدس وإسلاميتها، وحماية للأقصى من اقتحامات المستوطنين، ومحاولات تدنيسه وتقسيمه زمانياً ومكانياً.

وثمنت نضال الشعب. مؤكدة: "نشدّ على أيدي المرابطين، ونشيد بصمودهم ووقوفهم سدّاً منيعاً في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد المسجد الأقصى وعزله عن محيطه العربي والإسلامي".

وأردفت "حماس": "نؤكّد أن القدس ستبقى قلب العروبة النابض ومهوى أفئدة المسلمين، وأنه لا سيادة فيها إلا لشعبنا الفلسطيني البطل".

وخلال الفترة الصباحية، اليوم الخميس، اقتحم باحات المسجد الأقصى 180 مستوطنا، على شكل مجموعاتٍ متتالية، من جهة "باب المغاربة"، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية ونفذوا جولات استفزازية قبل الخروج من "باب السلسلة".

وانطلقت دعوات، للمشاركة الواسعة والنفير الحاشد في فجر وجمعة "القدس عربية إسلامية" بالمسجد الأقصى، وذلك يوم غد الجمعة.

يأتي ذلك في وقتٍ دعت فيه جماعات "الهيكل" المزعوم إلى تنظيم اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى، في السابع من آب/ أغسطس المقبل، بمناسبة ما يعرف بـ "ذكرى خراب الهيكل".

ويعد المستوطنون ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم يوم حزن وحداد على تدمير "هيكل سليمان" على يد البابليين.

وفي كل عام تنظم اقتحامات واسعة لـ "لأقصى" يشارك فيها كبار الحاخامات والمستوطنين من مستوطنات الضفة الغربية والقدس ومسؤولين عن منظمات "الهيكل".