أثارت مؤسسة مختصة بشؤون الأسرى، مساء الخميس، مخاوف من تعرض الأسير خليل عواودة لخطر الموت المفاجئ، جراء تدهور وضعه الصحي بسجون الاحتلال.
ويواصل الأسير عواودة (40 عاما) إضرابه عن الطعام منذ 147 يومًا، وهو معتقل منذ 27 ديسمبر/ كانون الأول.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس في بيان صحفي، أن إدارة سجون الاحتلال نقلته أمس من سجن عيادة الرملة إلى مشفى أساف هروفيه لتدهور حالته الصحية، ومن ثمّ أعادت إرجاعه لعيادة الرملة لرفضه تلقي العلاج.
واستندت المؤسسة إلى تقرير لأطباء المشفى يفيد بأن الأسير عواودة "يمر بظروف صحية سيئة جدًا وهو معرض للموت المفاجئ".
وفي وقت سابق اليوم، كشفت هيئة شؤون الأسرى أنه يعاني من هزال واضح وصعوبة في الكلام، ويشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده ويتقيأ بشكل مستمر، عدا عن فقدانه الكثير من وزنه وتنقله على كرسي متحرك.
واستنأنف عواودة إضرابه بعد أن أضرب 111 يومًا، إذ تم إصدار قرار إداري جديد بحقه 4 شهور إضافية.
وكان من المفترض أن تطلق سلطات الاحتلال سراحه نهاية حزيران/يونيو الماضي، لكنها تراجعت عن تعهداتها ومدّدت اعتقاله أربعة أشهر، ما جعله يعاود الإضراب عن الطعام من جديد.