تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، استمرار حالة التأهب على حدود قطاع غزة، ومعها إغلاق القطاع بالكامل، أمام الحركة على معبري بيت حانون (إيرز)، وكرم أبو سالم، من وإلى قطاع غزة.
ومعبر بيت حانون (إيرز) مخصص للأفراد، في حين يختص معبر كرم أبو سالم بإدخال البضائع.
ومنذ اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي في شمال الضفة الغربية، تتواصل الاجتماعات الأمنية الإسرائيلية بمعدل اجتماعين يوميا.
ولا يلوح بالأفق موعد لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية التي من ناحية تضيّق على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة، فيما يشتكي آلاف الإسرائيليين في التجمعات الإسرائيلية في غلاف القطاع من تأثيرها على حياتهم اليومية.
ولم يسبق لإسرائيل أن لجأت إلى مثل هذا النوع من العقوبات على الفلسطينيين أو الإجراءات الاحترازية، في محيط قطاع غزة، دون أن يكون هناك أي إطلاق نار من قطاع غزة.
وتقول إسرائيل إنها عمدت إلى هذه الإجراءات تحسبًا لقيام نشطاء من الجهاد الإسلامي بإطلاق النار من قطاع غزة على جنود أو إسرائيليين في غلاف قطاع غزة، ردًّا على اعتقال السعدي.
ومساء أمس الخميس، قال الجيش الإسرائيلي في تصريح، "في إطار الاستعدادات في الجيش الإسرائيلي وبناء على تقييم الوضع الأمني، تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية، وذلك لرفع حالة الجاهزية".