تراجعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن إدخال كميات محدودة من الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة.
جاء ذلك تزامنا مع سلسلة غارات نفذتها قوات الاحتلال على أهداف متفرقة بقطاع غزة أسفرت عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة عشرات آخرين.
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير معبر كرم أبو سالم بسام غبن في تصريح مقتضب، إنه كان مقررا فتح معبر كرم أبو سالم الساعة الرابعة عصر اليوم الجمعة بشكل استثنائي لدخول كميات محدودة من وقود المحطة تقدر بـ6 شاحنات.
وتواصل سلطات الاحتلال إغلاقها لمعابر غزة وفرض مزيد من القيود على حركة الأفراد والبضائع والمساعدات فيما قال جيش الاحتلال إن هذه الخطوات تأتي تحسبا من عمليات انتقامية محتملة عقب اعتقال القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي صباح الإثنين.
وأغلقت سلطات الاحتلال منذ ذلك الحين جميع معابر غزة وبعض الطرق المحيطة بها متذرعة بمخاوف من الانتقام.
ومنع الإغلاق، الذي دخل يومه الرابع اليوم الجمعة، العمال الفلسطينيين من العبور إلى إسرائيل. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أثرت على 50 مريضًا يوميًا يحتاجون إلى رعاية صحية خارج غزة.
وحذر مسؤولون أمس من أن عمليات الإغلاق قطعت وصول شاحنات الوقود التي تزود محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، وبالتالي توقف المحطة عن العمل غدا السبت لنفاد الوقود.