شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من اليوم الإثنين، في هدم منزلي منفذي عملية "إلعاد" في بلدة رمانة غرب محافظة جنين شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات وآليات عسكرية بلدة رمانة وباشرت بهدم منزلي الأسيرين أسعد الرفاعي (19 عاما) وصبحي أبو شقير (20 عاما).
وقالت مصادر محلية، إن مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها البلدة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه الشبان.
ونفذ "أبو شقير" و"الرفاعي" في 5 أيار/ مايو الماضي، عملية طعن وإطلاق نار في منطقة "إلعاد" قرب تل أبيب، أسفرت عن مصرع 3 مستوطنين، وإصابة 4 آخرين.
وتمكن الشابان من التخفي عن أعين قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية لمدة 4 أيام، قبل اعتقالهما على بعد 500 متر من مكان العملية.
ولاحقا، أخطرت قوات الاحتلال عائلتي الأسيرين بهدم منزليهم.
وتتّبع سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة "العقاب الجماعي" المتمثل في هدم منازل منفذي العمليات، في خطوة تلاقي رفضًا واستنكارًا من المنظمات الحقوقية.