استنكرت باكستان القرار الهندي بإلغاء الوضع الدستوري الخاص لإقليم جامو وكشمير.
ورفضت باكستان القرار الهندي.
وحذرت من أنها ستمارس كل الخيارات الممكنة لمواجهة هذه الخطوة "غير قانونية".
من جانبهم، ندد المسلمون في الإقليم بإجراءات الحكومة الهندية التي يقودها حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي القومي المتشدد.
وعدّ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان القرار انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
بدوره، حذّر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي من أن مواطني الشطر الخاضع لسيطرة الهند في إقليم كشمير المتنازع عليه، مهددون بالإبادة الجماعية.
وقال إنه سيطلب من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والدول الصديقة ومنظمات حقوق الإنسان، عدم الصمت إزاء القرار الهندي.
وأكد أن باكستان ستناقش الأمر مع حلفائها ومن بينهم الولايات المتحدة.
وشدد قريشي أن إسلام آباد ستواصل دعم الشعب الكشميري، وأن التاريخ سيثبت أن قرار الهند خاطئ.