قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن عنصرية الاحتلال تتكشف مجدداً في حصر تحقيقاته بشأن مقتل جندي إسرائيلي فقط.

وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال سارع الاحتلال بتوجيه التهمة للفلسطينيين، حين أُعلن عن مقتل جندي بالقرب من مدينة طولكرم.

وأكدت أن الاحتلال استدعى المزيد من القوات ونصبت العديد من الحواجز، بحثاً عن الجناة ليتبين أن الجندي الإسرائيلي قتل بـ "نيران صديقة".

وأشارت "الخارجية" إلى أن الاحتلال باشر بتحقيقات ميدانية فورية، واستطاعوا خلال ساعات قليلة الانتهاء من تحقيقاتهم الجدية بما يثبت أن زميله هو الذي أطلق النار عليه.

واعتبرت أن هذه الصورة تذكر بمئات الإعدامات الميدانية التي ارتكبها جيش الاحتلال وعناصره ضد الفلسطينيين دون أن يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال.

وأشارت "الخارجية" إلى أن هذه الصورة الاستعمارية تذكر بجريمة إعدام الشهيدة شيرين ابو عاقلة والتي رغم الاهتمام العالمي، إلا أن الاحتلال ما زال يرفض إجراء أية تحقيقات جدية.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية عن جرائم الإعدام الميدانية، مؤكدة أنها تتابع هذه الجرائم بشكل رسمي وموثق مع المحكمة الجنائية الدولية.