الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

نائبان يدعوان لخطوات شعبية داعمة لحراك الأسرى

حجم الخط
إضراب الأسرى
طولكرم-وكالة سند للأنباء

دعا النائبان نايف الرجوب وفتحي قرعاوي، اليوم الإثنين، إلى خطوات شعبية موازية وموحدة تواكب حراك الأسرى الاحتجاجي في سجون الاحلال الإسرائيلي.

وبدأت لجنة الطوارئ داخل سجون الاحتلال، اليوم، أولى خطواتها بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات، ورفض استلام أي مواد غذائية من إدارة السجون.

وتعد هذه أولى خطوات الأسرى، والتي ستصل بشكل تدريجي إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في شهر آذار الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.

وقال النائب الرجوب، "إن المطلوب من كل الفلسطينيين ألا يتركوا الأسرى وحدهم في معركتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون".

وأكد الرجوب في تصريح صحفي، "أن وضع الأسرى في غاية السوء فيما يتعلق بعمليات التفتيش والطعام والزيارات وإدخال الحاجيات للأسرى، إلى جانب الاعتقال الإداري وما يترتب عليه من وضع مأساوي".

وأضاف: "كل القضايا والحالة المأساوية التي يعيشها أسراها في السجون لا شك أنها تنذر بخطوات تصعيدية من قبل الأسرى".

وشدد على ضرورة أن يكون هناك تضامن وإسناد كبير من قبل الفلسطينيين للأسرى "الذين ضحوا من أجل الأقصى وقضيتنا وتقرير مصيرنا وحاضرنا ومستقبلنا، ومن كل الشرفاء سواء على صعيد الفصائل أو الأشخاص".

معركة موحدة

بدوره، قال قرعاوي: "إن الأسرى أعدوا العدة ورتبوا صفهم الداخلي، لخوض معركة الإضراب الشامل عن الطعام داخل قلاع الأسر".

وأضاف قرعاوي في تصريح صحفي، "أن سجون الاحتلال تشهد حالة من وحدة الصف بين الأسرى في اتخاذ القرار ومتابعته، بكافة فصائلهم، لأنهم اكتووا جميعاً بنار المحتل".

وتابع "أن حراك الأسرى سيكون ناجحاً، لأنهم أيقنوا أن أي معركة لن ينتصروا فيها إلا بوحدة صفهم وكلمتهم".

وقدّر قرعاوي "أن الاحتلال لن يحتمل حراكاً واسعاً من جميع الأسرى بكافة انتماءاتهم".

وأشار إلى أن الأسرى يتعرضون لضغط كبير من سلطات الاحتلال، وهضم لحقوقهم ومنجزاتهم، بالإضافة إلى عمليات النقل المتكررة من سجن لآخر.

ويقبع في سجون الاحتلال 4650 أسيراً، منهم 30 امرأة، و180 قاصراً، و650 معتقلاً إداريًّا، ومئات الأسرى المرضى، منهم 23 أسيراً مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة، أصعبها حالة الأسير ناصر أبو حميد.