قال نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، ناجح بكيرات، إن الهدف من نشر صور السائحات الأجنبيات بـ "لباسهنّ الفاضح" يأتي في سياق الاستهانة بقداسة المسجد الأقصى والترويج لساحات "الأقصى" على أنها حدائق عامة كما تريد لها سلطات الاحتلال أن تكون.
وأوضح "بكيرات" لـ "وكالة سند للأنباء"، أن موضوع السياحة في المسجد الأقصى يحتاج إلى إعادة نقاش مطول، كما تم عام 2002 بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون.
وشدد، أن "حرّاس الأقصى" في تيقظ دائم، ويرفضون التصرفات المسيئة بحق المسجد الأقصى، ويحتجون على ذلك.
ودعا "بكيرات"، المصلين ورواد المسجد أن يجعلوا عيونهم مفتوحة وأن يكونوا متيقظين دائمًا لكل ما يوجد ويحدث داخل "الأقصى".
وأكد على ضرورة مضاعفة عدد الحراس والذي يكون بأمر وموافقة من ووزارة الأوقاف الأردنية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، نشرت إحدى السائحات الأجنبيات على حسابها في انستغرام، صورًا كاشفة لأجزاء من جسدها أثناء اقتحامها الأقصى؛ ما أثار غضب الفلسطينيين.
ويتعرض الأقصى يوميًا، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.