دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أبناء الشعب الفلسطيني إلى رفض السفر عبر مطار "رامون" الإسرائيلي.

واعتبرت "الجبهة"، في بيان لها، أنّ مرور الفلسطينيين؛ عبر هذا المطار هو تكريس يهدف إلى ضرب العمق التواصلي والوجداني مع الأردن، وتوفير دعم للاقتصاد الإسرائيلي، وتأكيد على سياسة الفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال.

وأوضحت، أنّ تشغيل المطار سيكون له انعكاسات اقتصاديّة كبيرة على الأردنيين، وعليه يجب عدم السماح لإسرائيل بتمرير مخططاتها ومشاريعها السياسيّة والاقتصاديّة.

ودعت "الجبهة"، السلطة الفلسطينيّة إلى متابعة وتنفيذ ما جاء في الإعلان الرسمي الصادر عنها برفض سفر المواطنين الفلسطينيين؛ عبر مطار "رامون"، واتخاذ إجراءات واضحة لمنع الاحتلال من استخدامه.

ودعت -أيضا- إلى التحرّر من اتفاقية باريس الاقتصاديّة والتي كان إحدى أهم نتائجها، استمرار التبعيّة الاقتصاديّة للاحتلال، والسيطرة على المعابر وجنيه أموال طائلة من وراء ذلك.

كما تدعو إلى تحرّر السلطات الأردنيّة من قيود اتفاق وادي عربة، بما فيها الخطوات الضروريّة لمواجهة المخطط الإسرائيلي وكافة مخططاته التي تستهدف الأردن الشقيق كما الشعب الفلسطيني.

وأكدت "الجبهة" على أنّ العدو الإسرائيلي، لن ينجح في تنفيذ مخططاته الهادفة إلى عزل أبناء الشعب الفلسطيني عن عمقهم وامتدادهم العربي.

والاثنين الماضي، أعلنت سلطة الموانئ والمطارات الإسرائيلية، عن انطلاق أول رحلة سفر جوي لفلسطينيين من الضفة الغربية عبر مطار "رامون" في النقب إلى قبرص.

وافتتحت "إسرائيل" مطار "رامون" عام 2019، لكن الإسرائيليين لا يرغبون بالسفر عبره لبُعده عن المركز، إذ يبعد نحو 340 كيلو مترًا عن مدينة القدس.

وتبلغ مساحة المطار، المبني بـ 500 مليون دولار، نحو 14 ألف دونم، وهو الثاني من حيث المساحة في "إسرائيل".