الساعة 00:00 م
الجمعة 17 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.68 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

هدوء نسبي يخيم على طرابلس

حجم الخط
أضرار الاشتباكات في طرابلس.jfif
طرابلس - وكالات

سادت حالة من الهدوء الحذر في العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الأحد، بعد جولة قتال هي الأسوأ خلال عامين أسفرت عن مقتل 32 شخصًا وإصابة 159 آخرين.

وذكرت مصادر ليبية أن الطرق ازدحمت في طرابلس بالسيارات، وفتحت المتاجر أبوابها فيما أزال عدد من الليبيين الزجاج المحطم وأنقاض أخرى خلفتها أعمال العنف.

وفي مؤشر على استقرار الأوضاع، ذكرت شركات طيران في ساعة مبكرة من صباح الأحد أن الرحلات تعمل بشكل طبيعي في مطار معيتيقة بطرابلس.

وكانت أعمال عنف اندلعت في طرابلس ليل الجمعة السبت، بين ميليشيات عدة تسعى كل منها لفرض نفوذها على مساحة أوسع من المدينة وبلغت الاشتباكات ذروتها نهار السبت.

وفضلًا عن القتلى والجرحى، أدت الاشتباكات إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة، فضلًا عن نزوح عدد من السكان من بعض المناطق هربا من القتال.

وذكرت تقرير إعلامية محلية أن الاشتباكات ظلت مستمرة في بعض المناطق مثل طريق المطار حتى ساعات الليل.

ونشرت وزارة الصحة الليبية بيانًا على صفحتها بموقع "فيسبوك"، استعرضت فيه الخسائر البشرية التي أوقعتها الاشتباكات.

وقالت إن 32 شخصًا قتلوا وأصيب 159 آخرون، جرى نقل 102 إلى المستشفيات.

 وليس من الواضح السبب الذي أدى إلى وضع حد للاشتباكات، التي استتبعت دعوات عربية ودولية لوقف الاقتتال.

وأثار القتال مخاوف من اندلاع صراع أوسع في ليبيا بسبب المواجهة السياسية بين رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في طرابلس وفتحي باشأغا الذي يسعى لتنصيب حكومة جديدة في العاصمة.

وتصاعد التوتر بين الفصائل المسلحة الموالية للقادة المتنافسين في الأشهر الأخيرة في طرابلس. وفي 22 تموز/ يوليو الماضي، أودت المعارك بحياة 16 شخصًا وتسببت في جرح نحو 50 آخرين.

ووفق مصدر ليبي فإن "الاشتباكات تدور على خلفية مخاوف من جانب حكومة الوحدة الوطنية أن تكون الكتيبة 77 على ولاء وتبعية للحكومة المكلفة من مجلس النواب (حكومة باشاغا)، خصوصا وأنها تتمركز في معسكرات ومواقع إستراتيجية وسط العاصمة، وأهمها معسكر 77 في باب بن غشير".