حذر الرئيس محمود عباس من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى الفلسطينيين، والمخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وحمل "عباس"، في تصريح صحفي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن حياة كافة الأسرى، مؤكدا أن أي مكروه سيلحق بهم جراء الإجراءات القمعية ستؤدي إلى تفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني وقيادته يقفون مع الأسرى الأبطال في معركتهم التي يدافعون فيها عن كرامة شعبهم ومقدساتهم، في ظل عناد إسرائيل بتصعيد إجراءاتها القمعية، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد خطير في حال استمراره.
وأشارت "عباس"، إلى أنه يتابع وبشكل متواصل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وأن قضيتهم على رأس جدول الأعمال سويا مع حق العودة والدولة وتقرير المصير.
وأضاف أنه في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل سيطالب العالم بتحمل مسؤولياته قبل انفجار الأوضاع.
وتابع قوله، أن قضية القدس ومقدساتها وتحرير الأسرى هما العنوان الأكبر مع العودة والاستقلال حتى تحقيق النصر وتحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4550 أسيرا، بينهم 32 أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن "الدامون"، و175 طفلاً وقاصراً، و730 أسيرا إداريا.