دعت ثلاث فصائل فلسطينية، في بيانات منفصلة، اليوم الخميس، الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة والعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية، ردًا على استمرار جرائم الاحتلال.
وقالت حركة "الأحرار" الفلسطينية، في تصريح صحفي، صباح اليوم الخميس، تعقيبًا على استشهاد شابين في الضفة الغربية، إن "دماء الشهداء ترسم لشعبنا مسار عزته وكرامته وخارطة تحرير الأرض والخلاص من الاحتلال".
وشددت على أن "جرائم الاحتلال وعربدته وقتله لأبناء شعبنا، لن تفلح في إخماد شعلة الثورة والمقاومة؛ التي باتت كابوس يلاحق قادة الاحتلال في كل مكان وزمان".
ودعت حركة الأحرار، أبناء الشعب الفلسطيني لـ "الوفاء" لدماء الشهداء "الممهورة بالحرية" بتصعيد كل وسائل وأدوات الاشتباك والعمليات البطولية مع الاحتلال.
بدورها، أكد حركة "المجاهدين" الفلسطينية أن "العمل المقاوم هو عنوان المرحلة في مواجهة التغول الصهيوني".
وصرحت في بيان صحفي اليوم الخميس، بأن "ملاحقة المقاومين الأبطال في الضفة واعتقالهم أو استهدافهم لن يفلح في كسر إرادتهم أو ثنيهم عن التمسك بنهج الجهاد والمقاومة، بل سيزيدهم إصرارًا على مواصلة الحفاظ على وصية الشهداء".
وطالبت بـ "تصاعد" عمليات المقاومة البطولية في الضفة الغربية و"إشعال" الأرض الفلسطينية المحتلة لهيبًا تحت أقدام الاحتلال وجنوده.
من جانبها، شددت حركة "المقاومة الشعبية" على أن عمليات القتل المتواصلة والاجتياحات والتوغل والاعتقال المسعورة في الضفة الغربية "لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق المقاومة والنضال".
وأفادت في بيان لها بأن "دماء الشهداء الزكية لن تذهب هدرًا، واغتيالهم وارتقاء الشهيد تلو الشهيد في ضفة الصمود والإباء لن يثنينا عن مواصلة طريق المقاومة بل ستزيد اشتعالًا".
وجددت "المقاومة الشعبية" العهد على مواصلة طريق المقاومة والنضال حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بإزالة كيان الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني.
