الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

موظفو غوغل وأمازون يحتجون على صفقة مع إسرائيل

حجم الخط
غوغل
نيويورك-وكالة سند للأنباء

يعتزم المئات من موظفي عملاقي التكنولوجيا الأمريكيين غوغول وأمازون تنظيم ثلاث وقفات احتجاجية في 8 سبتمبر خارج مقر الشركتين للمطالبة بإلغاء صفقة مع إسرائيل.

وضمن مشروع "نيمبوس"، ستزود الشركتان جيش الاحتلال الإسرائيلي بخدمات التخزين السحابي وأدوات الذكاء الاصطناعي، بموجب عقد تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار.

وقالت حملة "لا تكنولوجيا لنظام الفصل العنصري"، التي ينظمها تقنيون ومبرمجون ضد شركتي غوغل وأمازن، إنه من المتوقع أيضًا إقامة وقفات احتجاجية في مدن سان فرانسيسكو ونيويورك وسياتل في محاولة لمنع إسرائيل من استخدام التكنولوجيا في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

ودشنت الحملة، التي تأسست العام الماضي، عريضة جمعت آلاف التواقيع تطالب إدارة الشركتين "بالتوقف عن التعامل مع حكومة الفصل العنصري الإسرائيلي وجيشها".

وأكدت العريضة تضامنها مع المئات من موظفي غوغل وأمازون الذين يطالبون بشجاعة بالانسحاب من مشروع "نيمبوس".

وجاء في العريضة: "بينما قصف الجيش الإسرائيلي المنازل والعيادات والمدارس في غزة وهدد بإخراج العائلات الفلسطينية من منازلهم في القدس في مايو 2021، وقع مديرو خدمات أمازون ويب وغوغل كلاود عقدًا بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير التكنولوجيا السحابية إلى الحكومة والجيش الإسرائيلي".

وأضافت: "من خلال التعامل مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ستسهل أمازون وجوجل على الحكومة الإسرائيلية مراقبة الفلسطينيين وإجبارهم على الخروج من أراضيهم''.

وتابعت: "نحن نستجيب لنداء أكثر من 1000 عامل في غوغل وأمازون للوقوف ضد العقد، المعروف باسم مشروع نيمبوس. يجب استخدام التكنولوجيا للجمع بين الناس، وليس تمكين الفصل العنصري والتطهير العرقي والاستعمار الاستيطاني".

وأشارت العريضة التي جمعت تواقيع نحو 40 ألف شخص حتى الآن إلى أن "تعاون أمازون وجوجل مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي هو جزء من نمط أكبر من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تغذي عنف الدولة في جميع أنحاء العالم".

وأضافت أن "شركات التكنولوجيا مثل أمازون وجوجل هي المستفيدون الجدد من الحرب ولديهم سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان".

وهذا الأسبوع، اعتصمت آرييل كورين -المديرة التسويقية السابقة لمنتجات غوغل التعليمية- مع عدد من زملائها أمام مقر الشركة بمدينة سان فرانسيسكو، اعتراضًا على مشروع "نيمبوس".

وقالت آرييل في كلمتها أثناء الاعتصام “وقّع أكثر من 750 من زملائي التماسًا لإلغاء ممارساتها الانتقامية، وانضموا إلينا في مطالبة غوغل بالتزام الفعل الصحيح وفسخ عقدها في مشروع نيمبوس”.

وأضافت "رسالة غوغل لموظفيها كانت بأن يلتزموا الصمت، لكن رد الموظفين واضح، وهو أننا سنحارب في المقابل ضد الانتقام، سيدعم بعضنا بعضًا".