اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المرابطة في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، الحاجة رجاء داعور، وهي من مدينة عكا بالداخل الفلسطيني المحتل 48، أثناء دخولها للصلاة في الأقصى.
وقال طارق داعور؛ نجل المرابطة "رجاء"، إن والدته تعرضت للاعتقال بالتزامن مع قيام وحدة تفتيش تابعة لجهاز المخابرات في القدس بتفتيش منزل.
وأشار "طارق"؛ وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، إلى أن مخابرات الاحتلال استدعته للتحقيق في قسم المخابرات بالقدس، "على الرغم من التحقيق معي، قبل أسبوعين، حول تواجدي في المسجد الأقصى".
وأضاف: "تعرضت ووالدتي كثيرًا للاعتقال والتحقيق بهدف تفريغ الأقصى من المسلمين، والسماح للمستوطنين باقتحامه في ظل اقتراب أعياد اليهود".
وأردف: "تواصلت مع المحامي خالد زبارقة الذي أكد لي بأنه لم يتم التحقيق مع أمي بعد، ونحن في طريقنا إليها في القدس الآن، وقد تم إبعاد والدتي عن المسجد الأقصى مرارًا، وتعرضت للتحقيق فقط لأنها تمارس حقها بالعبادة والصلاة في الأقصى".
ونوه المحرر طارق إلى أنه تعرض للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال قبل أسبوعين ضمن حملة الاعتقالات التي طالت مئات الشباب الذين تواجدوا في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".
ولفت النظر: "تعرضت للتهديد من قبل المحقق بأنه لن يُسمح لي بدخول المسجد الأقصى، بل صرح المحقق بأنه سيجعلني أشاهد الأقصى فقط من خلال شاشة التلفاز".
وشدد على أن "الانتهاكات التي يتعرض لها المصلون في المسجد الأقصى ما هي إلا إجحاف وظلم ضدنا، ونحن لا نبغي إلا ممارسة حقنا بالعبادة في المكان المقدس وهو المسجد الأقصى".