قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن ما يجرى ميدانياً يدق ناقوس الخطر الشديد أمام المجتمع الدولي، بشأن ما يترتب على ذلك من مخاطر على فرص تطبيق حل الدولتين، وأية جهود مبذولة لتحقيق التهدئة.
وحمَّلت "الخارجية" حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حملة التصعيد الراهنة، والتي تهدد بتفجير ساحة الصراع، وإغراقها في دوامة من العنف، إذ كان آخرها إعدام الشهيد يونس تايه برصاصة مباشرة في القلب، بمخيم الفارعة في طوباس.
وشددت أن الاحتلال لن يفلح في إجبار الفلسطينيين على التعايش مع وجود الاستيطان واستمراره كأمر واقع.
وترى "الخارجية" أن حملة التصعيد الإسرائيلية ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية، تقوم على عدم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني، وحقوقه العادلة والمشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وتابعت: "ما يجرى هو تغييب عنيف للبعد السياسي للصراع، وللعملية السلمية التفاوضية، واستبدالها بالمدخل الأمني الاستعماري العنصري في التعامل مع شعبنا وقضايا".
وأعربت وزارة الخارجية عن أسفها لمواقف بعض الدول التي تتساوق مع الروايات والمواقف الإسرائيلية، التي توفر المزيد من أبواب الهروب لدولة الاحتلال من استحقاقات السلام والحل العادل للصراع.