رصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 3940 انتهاكاً إسرائيليا في مدينة القدس، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس/آب الماضي.
وارتفعت حدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق مدينة القدس وأهلها خلال العام الجاري بشكل لافت في ظل تنامي مخططات التهويد والاستيطان بحق المقدسات الإسلامية.
ورصد المركز 1299 انتهاكاً منها في شهر نيسان/إبريل، كان أبرزها عمليات القتل المباشر التي راح ضحيتها 6 مقدسيين.
إضافة إلى 1114 مصابا بنيران الاحتلال ومستوطنيه، بينهم نساء وأطفال، فيما بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه 274 اعتداءً.
ورصد "معطى" اقتحام 34117 مستوطناً حتى الآن، وهو رقم يتجاوز أعداد المقتحمين لعام 2021 بأكمله، حيث وصلت أعداد المقتحمين خلاله العام المنصرم 28013 مستوطناً.
وخلال العام الجاري، أصدرت سلطات الاحتلال 89 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، واستهدفت عمليات الإبعاد النشطاء المقدسيين والمرابطين.
وشنت قوات الاحتلال حملات اعتقال طالت 1455 معتقلا، بينهم أطفال ونساء وأسرى محررون، إضافة إلى احتجاز 36 مواطناً عند الحواجز ونقاط التفتيش المختلفة.
وبلغت عدد الأنشطة الاستيطانية 19 نشاطاً، شمل مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق، والمصادقة على بناء وحدات استيطانية، فيما ارتكب المستوطنين 107 اعتداءات مختلفة.
وعلى صعيد التهجير القسري، نفذ قوات الاحتلال 71 عملية هدم لمنازل في مناطق مختلفة من القدس، فضلاً عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.
وبلغت عدد مداهمات منازل المقدسيين 89 مداهمة، و99 عملية تدمير ممتلكات ومنشآت، و11 عملية مصادرة واستيلاء على ممتلكات مختلفة.
وبحسب مركز "معطى"، فقد بلغت الاعتداءات 326 اعتداء خلال شهر يناير، فيما بلغت 365 في فبراير، و394 في مارس، و1299 في إبريل، و686 في مايو، و328 في يونيو، و233 في يوليو، و309 خلال شهر أغسطس الماضي.
