عقدت يوم أمس الاثنين، فعاليات اليوم الدراسي المفتوح "حاجة السوق الفلسطيني والدولي من التخصصات الجامعية والمهارات المهنية" في مدينة البيرة.
ونظمت الفعاليات وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة "أوربت" الدولية للتدريب ومقرها لندن، بالشراكة مع بلدية البيرة ومنصة البيت المهني للتدريب الإلكتروني.
وشارك نخبة من الأخصائيين في القطاعات المهنية والنقابية والأكاديمية في فعاليات اليوم الدراسي، الذي أقيم على مسرح مركز البيرة لتنمية الشباب والطفولة التابع لبلدية البيرة بحضور مئات المشاركين والمهتمين.
أهداف اليوم الدراسي
وقالت ممثلة مؤسسة أوربت الدولية شهد عواودة، إن عقد اليوم الدراسي يهدف لتسليط الضوء على أسواق العمل المحلية والدولية، في ظل التغييرات "المدهشة التي طرأت عليها.
ولفتت، إلى تأثير تطور الرقمية التي بدت في أوج مراحل ظهورها للعيان خلال أزمة كورونا.
وأشارت إلى أن اليوم الدراسي يهدف إلى دمج أكبر عدد ممكن من المؤسسات المهنية والنقابية والحكومية والشبابية والريادية، في عملية عصف شامل لتفتيح الآفاق حول مستقبل أسواق العمل وضرورة موائمة طلاب الجامعات بين احتياجاتها وتخصصاتهم الدراسية.
الجلسة الأولى
وقسم اليوم الدراسي إلى 4 جلسات عمل، عقدت أولاها تحت عنوان "السوق المحلية: الاحتياج وكيفية اختيار التخصص الجامعي".
وتحدث رئيس بلدية طولكرم وعضو نقابة المهندسين رياض عبد الكريم خلال الجلسة، حول قدرة النقابات على مواءمة الخريجين مع احتياجات السوق.
من جانبه، بين المحاضر بجامعة بيرزيت وعضو نقابة العاملين في الجامعة سامح أبو عواد البرامج الجامعية الحديثة والمستقبل الهندسي محلياً ودولياً.
وفي السياق، تناول المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية فادي جمعة تجارب جامعية ريادية، فيما تناول الريادي ميسرة عبد الله موضوع انترنت الأشياء في عالم الزراعية ضمن القصص الشبابية الملهمة.
الجلسة الثانية
وقدم عميد الدراسات العليا في جامعة القدس المفتوحة محمد شاهين، خلال الجلسة التي تناولت حاجة السوق الإقليمية والدولية من التخصصات الحديثة رؤية مستقبلية للموازنة بين نتاج التعليم العالي وسوق العمل.
وفتح نقيب المهندسين الزراعيين سامر فرح ملف التعليم المهني وآفاق السوق المحلية والعالمية، وقدم خليل دار عمر تجربته الملهمة في مجال تدريب الطالب على الروبوت والذكاء الصناعي.
الجلسة الثالثة
وقدم عضو الهيئة الإدارية لجمعية المدربين الفلسطينيين مالك طومار، خلال الجلسة التي تناولت ملف " التخصصات الإنسانية وفرص العمل في العالم الرقمي"، رؤية جديدة لبرامج التطوير والتدريب.
وعرض محمد خبيصة تجربة منصة "المنقبون" ضمن مسار الإعلام الجديد والمنصات الرقمية، فيما قدم محمد حوامدة تجربة جامعة القدس في توفير فرص التعليم للفئات المهمشة.
وخلال الجلسة، عرض الملهمان سلام رابي ومهدي تركمان فكرة نقابة العلوم المعلوماتية والتكنولوجية ما بين التجربة الأكاديمية والنقابية.
الجلسة الرابعة
وتناولت الجلسة الرابعة حاجة الخريجين إلى المهارات المعززة "اللغات والمهارات التعزيزية"، حيث تناولت رئيسة قسم الأنشطة بمديرية تعليم رام الله والبيرة سامية الديك دور المهارات الحياتية للطلاب في التنمية.
وعرض مدير عام العلاقات الدولية خالد قلالوة، في المجلس الأعلى للإبداع والتميز تخصصات الطلبة ما بين مهارات اللغة والريادة.
وشارك في اليوم الدراسي، جامعة بيرزيت والجامعة العربية الأمريكية، وجامعة القدس المفتوحة والكلية العصرية الجامعية والمجلس الأعلى للإبداع والتميز.
وشارك أيضاً جمعية المدربين الفلسطينيين ونقابات الأطباء والمهندسين والصحفيين والمهندسين الزراعيين ونقابة المحاسبين في الخليل ونقابة العلوم المعلوماتية والتكنولوجية.
