رفضت اللجنة المختصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد، طلباً تقدمت به محاميته اليوم الخميس، لتثبيت موعد الجلسة التي كانت مقررة في الثامن عشر من أيلول/سبتمبر الجاري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن اللجنة قررت، أمس الأربعاء، إلغاء الموعد الذي كان مقرراً للنظر في قضية الأسير المريض أبو حميد المريض بالسرطان، دون تحديد موعد آخر.
والأسير "أبو حميد"، واحد من بين 23 أسيرًا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.
و"أبو حميد" (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.
وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4550 أسيرا، بينهم 32 أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن "الدامون"، و175 طفلاً وقاصراً، و730 أسيراً إدارياً.