أصيب مستوطن بجروح، مساء الخميس، بإطلاق نار في مستوطنة كرمل قرب مسافر يطا جنوب مدية الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن المصاب يبلغ من العمر 18 عاما ونقلته طواقم "نجمة داود الحمراء" بحالة "متوسطة" إلى مستشفى "سوروكا" ببئر السبع.

ووصلت أعداد كبيرة من آليات الاحتلال العسكرية وسيارات الإسعافات للمستوطنة، بينما صدرت تعليمات للمستوطنين بالتزام البيوت.

وقالت خدمة طوارئ "إنقاذ بلا حدود"، إنها تلقت أيضًا بلاغًا من سيارة تعرضت لإطلاق نار خارج المستوطنة ربما من قبل المهاجم نفسه.

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فإن المقاوم انسحب على ما يبدو من مكان الحادث. ولم تكن هناك مؤشرات على أنه تمكن من اقتحام المستوطنة أثناء العملية.

وأظهر مقطع فيديو نُشر على منصات التواصل الاجتماعي عدة مستوطنين يركضون في المستوطنة مع دوي صفارات الإنذار وسط حالة من الهلع بينهم.

ولاحقا، قال جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إن قواته تتواجد في المكان "وتجري مسحًا بحثًا عن المشتبه بهم".

ويأتي حدث "كرمئيل" وسط موجة من عمليات إطلاق النار ينفذها مقاومون فلسطينيون ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة.

يوم الأربعاء، قُتل ضابط برتبة رائد في جيش الاحتلال على يد فلسطينيَيْن استشهدا في تبادل لإطلاق النار بالقرب من حاجز الجلمة شمال شرق جنين.

وفي 4 سبتمبر الجاري، أصيب 7 جنود بجروح بعد أن فتح فلسطينيون النار على حافلة إسرائيلية في غور الأردن.

والأسبوع الماضي، اعتقلت سلطات الاحتلال فلسطينيا في يافا قالت إنه يحمل سلاحا رشاشًا وكان يخطط لتنفيذ عملية في تل أبيب.

وقررت أجهزة أمن الاحتلال يوم الأحد رفع حالة التأهب، بعد ورود عشرات الإنذارات بتنفيذ العمليات انطلاقاً من مناطق شمال الضفة الغربية.

وقالت "القناة 11"، إن الأمن الإسرائيلي أصدر تحذيراً يفيد بورود عشرات الإنذارات بتنفيذ عمليات غالبيتها من جنين ونابلس.