نظم عشرات الطلبة في مدرسة ببيت لحم، اليوم السبت، وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد، المعرض لخطر الموت في أي لحظة.

وطالب المشاركون في الوقفة بضرورة الإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى منهم، ورفعوا صوراً للأسير "أبو حميد"، وأسرى آخرين، ويافطات منددة بسياسة الاحتلال بحق الأسرى.

وأكد المتحدثون أن قضية الأسرى لا تنازل عنها، داعين المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإنقاذ حياتهم.

وحمَّل المشاركون سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وما يتعرضوا له من انتهاكات في السجون.

ودعوا إلى ضرورة توسيع المشاركة لتشمل المناطق كافة، كّون هذه الوقفات دعم واضح لتعزيز صمود الأسرى ونضالهم في وجه السجان.

والأسير "أبو حميد"، واحد من بين 23 أسيرًا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.

و"أبو حميد" (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.

وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.

ويتواجد في سجون الاحتلال 4550 أسيرًا، بينهم 32 أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن "الدامون"، و175 طفلاً وقاصراً، و730 أسيراً إدارياً.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى 600 أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم23 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.