قالت حركة حماس، إن تصعيد البناء الاستيطاني في مدينة القدس، جريمة جديدة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لكنها لن تفلح في طمس معالم المدينة المقدسة.

وأكدت "حماس" في تصريح صحفي وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم السبت، أن تصعيد الاستيطان في الضفة والقدس، جريمة تكشف مطامع الاحتلال وحربه المعلنة في استئصال الوجود الفلسطيني في المدينة المقدّسة.

وعدَّت "حماس" ذلك محاولات يائسة ولن تفلح في طمس معالم القدس وتقطيع أوصالها، وعزل المسجد الأقصى المبارك عن محيطه.

وشددت "حماس" أن الاحتلال يستمر في عدوانه الاستيطاني ضد الأرض والمقدسات، في ظل الصمت والتقاعس الدولي.

وأهابت بضرورة صمود الشعب الفلسطيني في القدس وعموم الضفة، وتشكيل حائط صدّ منيع في وجه هذه الانتهاكات والجرائم.

وامتدت سلسلة المصادقات الاحتلالية المتتالية باتجاه تصعيد البناء الاستيطاني في مدينة القدس وعموم الضفة، والتي كان آخرها مخطط استيطاني في مستوطنة بسغات زئيف شمال القدس، يبتلع نحو 700 دونماً.

وفي وقت سابق، صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط استيطاني جديد يحمل اسم "الحديقة الوطنية- الغزلان"، في مستوطنة "بيسغات زئيف" شمالي مدينة القدس.

ويعد قرار المصادقة تثبيتاً لقرارات المصادرة لنحو 1170 دونمًا من أراضي شعفاط وبيت حنينا وعناتا، إذ يقضي هذا القرار على المساحة الوحيدة المتوفرة لتوسع المقدسيين.