سلّم وفد نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، شكوى اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة إلى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت "النقابة" في بيان لها، إنه رغم الضغوط الهائلة التي مارسها الاحتلال وأذرعه في الخارج، فقد تم تسليم الملف الكامل للشكوى ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد البيان أن تقديم الملف جاء بعد أن استكملت كافة الإجراءات القانونية الضرورية لضمان نجاح القضية، وإلزام مدعي عام المحكمة الدولية بالشروع في إجراء التحقيق.

وأشارت النقابة، إلى أنه قبيل تقديم الملف مارس الاحتلال وأذرعه في الخارج، ضغوطات كبيرة على مؤسسات وأطراف دولية بغية عرقلة عملية التسليم والإعلان عنها.

وبينت "النقابة" أن هذه الشكوى تضاف إلى الشكاوى السابقة المتعلقة بالجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وجددت التأكيد على المضي قدماً في ملاحقة كيان الاحتلال وقادته على كافة الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ووصل وفد نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى مقر محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، برئاسة نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر،وشقيق الشهيدة "أبو عاقلة" انطوان أبو عاقلة والمحاميين الدوليين.

وفي نيسان/أبريل 2022، تم تقديم بلاغ سابق إلى الجنائية الدولية، لفتح تحقيق في الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين.

وفي تصريحٍ سابق لجيش الاحتلال، رجح أن الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة قتلت برصاص أحد جنوده.

واستشهدت "أبو عاقلة"، والتي تحمل الجنسية الأمريكية أيضا في 11 مايو/ أيار أثناء تغطيتها لاقتحام جيش الاحتلال لأطراف مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وامتنع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، التعهد بإجراء تحقيق أمريكي مستقل في جريمة استشهاد "أبو عاقلة".

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 يوليو/ تموز الجاري، نتائج تحقيق أجرته حول حادث اغتيال أبو عاقلة، جاء فيه أنه "لا يستطيع تحديد الجهة التي أطلقت الرصاصة التي تسببت في مقتلها".