جدد المغرب، التأكيد على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية تأسيسا على حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
وقال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في كلمته في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في المقر الدائم للمنظمة الدولية، إن التشبث بالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع".
وتابع "لن يدخر المغرب جهدا في صيانة الهوية التاريخية العريقة لمدينة القدس الشريف، واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث وحماية حرمة المسجد الأقصى المبارك".
وفي سياق منفصل، قال رئيس الحكومة المغربية إن بلاده "تجدد التزامها بإيجاد حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي على إقليم الصحراء".
وأوضح أن الحل يستند إلى المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل وحيد، وفي إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة".
ويشهد إقليم الصحراء نزاعا بين المغرب وجبهة "البوليساريو" منذ إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده بالمنطقة عام 1975، وتحول إلى مواجهة مسلحة توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة.
وتصر الرباط على أحقيتها في الإقليم، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تستضيف لاجئين من الإقليم.