صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على مشاريع استيطانية جديدة في مدينة القدس، وخصصت مبالغ مالية كبيرة لتنفيذها.
وقرر وزير القدس في حكومة الاحتلال زئيف الكين، تخصيص 2.5 مليون شيكل، لتنفيذ مشاريع استيطانية في الشارع الرئيس في البلدة القديمة من القدس، بحجة الحفاظ عليه بعد ظهور تصدعات وتشققات نتيجة الحفريات والأنفاق التي تجريها جمعية "ألعاد" الاستيطانية.
وتجري جمعية "ألعاد" الاستيطانية أسفل أحياء البلدة القديمة، وخاصة في المنطقة الجنوبية من باب المغاربة وحارة المغاربة ومنطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى.
وتحشد منظمات "الهيكل" المزعوم، أنصارها لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، فيما يسمى برأس السنة العبرية، وسط دعوات لتأدية بعض الطقوس التملودية.
وفي الـ 5 من تشرين أول/ أكتوبر القادم الذي يصادف "عيد الغفران" العبري، يستعد المستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية تشمل النفخ بالبوق والرقص في كنيسهم القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي لـ "الأقصى".
وستشهد الأيام من 10-17/ 10/2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى "الأقصى"، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.