قالت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن حالة الاستنفار التي أعلنها الجماعات المتطرفة لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى، تستدعي المزيد من الاستنفار للتصدي لهذه المخططات.

وأكدت على لسان عضو المكتب السياسي لها ماهر صلاح، أن الشعب الفلسطيني يشهد كشف الاحتلال عن مخططاته تجاه المسجد الأقصى بكل وضوح وبدون مواربة.

وطالب "صلاح"، الأمة العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتهم التاريخية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن، وتحاول استغلال كل الظروف السياسية القائمة لتنفيذ أجندته المتطرفة تجاه المقدسات الإسلامية في فلسطين.

وشدد "صلاح"، أن هناك جملة من المهام والواجبات التي تقع على كاهل الشعب الفلسطيني، لكبح جماح أطماع المستوطنين التلمودية تجاه "الأقصى".

وشرعت الجماعات الإسرائيلية المتطرفة، صباح اليوم الثلاثاء، بتنفيذ مخططاتها لاقتحام واسع و"تاريخي" لباحات المسجد الأقصى في اليوم الثاني على التوالي بمناسبة ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية".

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

وسيصادف يوم الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022 ما يسمى "عيد الغفران العبري"، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في "الأقصى"، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى "يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.