منعت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، مزارعين من مدينة سلفيت، من دخول أراضيهم الواقعة خلف الجدار للعناية بأراضيهم الزراعية وحقول الزيتون، والأشجار الأخرى المختلفة.
وقال المزارع أبو عاهد العريض، إن سلطات الاحتلال تتعمد إغلاق بوابات الجدار في أوقات كثيرة شمال سلفيت، الأمر الذي يؤثر سلبا على المزارعين .
وتابع "المزارع الفلسطيني يعاني بسبب البوابات التي يغلقها الاحتلال لعدة أشهر، والجدار العنصري أصبح هاجس للمزارع بسبب سياسة الاحتلال المتمثلة بالتضييق على المزارعين".
وتتلاعب سلطات الاحتلال، بمواعيد فتح وإغلاق البوابات التي أعلن عنها للسماح للمزارعين بدخول أراضيهم خلف الجدار، ولا يفتحها إلا أيام قليلة في السنة من بينها أيام معدودة في موسم الزيتون.
ويهدف الاحتلال من خلال هذه السياسة طرد وتهجير المزارعين من أراضيهم، كي يصادرها لاحقا لصالح مستوطنة "اريئيل" شمال سلفيت التي تعتبر ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية.