شكا مزارعون من قرى وبلدات سلفيت وسط الضفة الغربية، اليوم الأحد، من منع دخول أراضيهم داخل جدار الفصل العنصري منذ 7 أشهر.
وأوضح المزارعون الذين تقع أراضيهم خلف الجدار، أنه قبل بنائه كانوا يدخلون أراضيهم في كل وقت وحين دون تصاريح او اوقات محددة، لكن بعد بنائه صار الجيش يتحكم بمواعيد الدخول والخروج والتي تكون غير كافية.
وتتحكم سلطات الاحتلال بدخول المزارعين لأراضيهم خلف الجدار في مختلف أنحاء الضفة الغربية، ما يتسبب بمعاناة كبيرة للمزراعين، وعدم العناية الكافية بأراضيهم، فتتعرض لنهب للمستوطنين، بحسب مصادر محلية.
ويخالف الاحتلال بإجراءاته القانون الدولي الإنساني، وفتوى محكمة العدل الدولية المعروفة بـ "فتوى لاهاي" في 9-7-2004، ووفق القانون الدولي فإن الاحتلال ملزم بتعويض المزارعين؛ بسبب إتلاف أراضيهم وتخريبها.