أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في كل أنحاء فلسطين، بعد تلقيها "عشرات الإنذارات" بنية الفلسطينيين تنفيذ عمليات فدائية خلال فترة الأعياد اليهودية التي بدأت نهاية شهر أيلول/ سبتبمر المنصرم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حالة الاستنفار ستتركز في مدينة القدس، ضمن الاستعدادات لعيد "الغفران" اليهودي (5 أكتوبر/ تشرين أول الجاري)، والذي يتعرض فيه المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات وانتهاكات واسعة.
وجاء إعلان حالة التأهب بعد ورود أكثر من 80 إنذار عن احتمال وقوع عمليات فدائية فلسطينية في أنحاء الضفة والقدس.
وسيفرض الاحتلال إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية فترة عيد الغفران اليهودي، يومي الثلاثاء والأربعاء (4 و5 أكتوبر).
ويستغل المستوطنون الأعياد اليهودية، لتوسيع اقتحاماتهم، وتدنيس المسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية بشكلٍ علني.
ويسعى المستوطنون لمحاكاة طقوس "قربان الغفران" في "الأقصى"، والنفخ في البوق والرقص في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للمسجد.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 35 عملًا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها عمليتا إطلاق نار، وتحطيم مركبات مستوطنين وكاميرات عسكرية للاحتلال، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.