لقي زعيم منظمة إجرامية مصرعه وأصيب آخر بجروح خطيرة، اليوم الاثنين، في هجوم بالرصاص بالقرب من تل أبيب.

ونقلت طواقم "نجمة داوود الحمراء" بيني شلومو (42 عامًا) زعيم عصابة شلومو، والمصاب الثاني، في الأربعينيات من عمره، إلى مركز ولفسون الطبي، حيث أجرى المسعفون عمليات إنعاش لهما، وأعلن الطاقم الطبي وفاة الأول بعد وقت لدى وصوله إلى المستشفى.

وقالت الشرطة في بيان، إنه بعد الساعة 2 بعد الظهر بقليل وصل مشتبه بهما مجهولان إلى محطة وقود في أزور وفتحوا النار على الشخصين اللذين كانا يقفان في مكان قريب.

وذكرت تقارير إعلامية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن شرطيًا خارج الخدمة كان يملأ دراجته النارية في مكان الحادث عندما بدأ إطلاق النار يلاحق المهاجمين وهم يبتعدون عن محطة الوقود. وبينما كان يقف بجانبهم، صدم المهاجمون سيارتهم بدراجته.

وأطلق الشرطي، الذي لم يصب بأذى، النار على المهاجمين عندما تركوا سيارتهم وسرقوا سيارة أخرى كانت مركونة على الجانب الآخر من الطريق.

ومنظمة الجريمة لبيني شلومو منافس لدود لمنظمة شالوم دمراني الإجرامية. وهذا العام، صعد الطرفان هجماتهما ضد بعضهما البعض.

في مايو، اعترضت الشرطة فرقة اغتيال لدمراني كانت في طريقها لقتل عضو بارز في عصابة شلومو.

وقُتل آفي بيتون، المعروف لدى الشرطة باسم "رجل المال" لعصابة دمراني، في انفجار سيارة مفخخة في مدينة عسقلان في فبراير.

ونجا بيني شلومو نفسه من عدة محاولات اغتيال على مر السنين. وقُتل شقيقه شالوم شلومو برصاصة عام 2015.

أُطلق سراح دمراني من السجن في أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد أن قضى ست سنوات في إدانتين بمحاولتي قتل، وذكرت تقارير أنه يعمل منذ ذلك الحين على تقوية منظمته وإعادة تأهيلها ماليًا.

وتشهد إسرائيل منذ عدة سنوات، حروباً بين العصابات فيها العديد من عائلات الجريمة المنظمة، وكانت الشرطة الإسرائيلية في عام 2006 أنشأت وحدة خاصة لمحاربة الجريمة المنظمة.

كما قتل وأصيب عشرات من الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، خاصة في تل أبيب ونتانيا وبات يام فيما يعرف بأنه تصفية حسابات.